25 Jun 2007

Learning Arabic.. is it a way to embarace Islam ?

Dear readers, The prophet Mohammed –Peace Be Upon him- came with a universal message which is represented in The Holy Quran। In this Book we find every thing happened and will happen in our life। This message is destined to humanity, which suffers seriously, trying to find solutions to what it faces... read the full article on www.veecos.net

3 Jun 2007

المواقع الإباحية... مرض ينهش جسد الأمة الإسلامية

خدمة الإنترنت هي ثورة العصر وحديث المجالس. ولكنها أيضا سلاح ذو حدين يستخدم للخير أو للشر. حالها في ذلك حال كثير من المصالح العامة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنوايا المستخدم، إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر. وخدمة الإنترنت خدمة منافعها جمة وعطاؤها غزير وهي مصدر لخير وعلم ومعرفة وهداية وصلة وتطور لأمم وأفواج. وهي في الوقت نفسه قد تكون مصدر لشر عظيم لمن أصر على سوء استخدامها. فإذا أدركنا هذه الحقائق وجب علينا أن نقرر: أي الاستخدامين سنختار...
بقول الله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{31}" 30-31 سورة النور. عن ‏أبي هريرة ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (‏لكل بني ‏آدم ‏حظ من الزنا فالعينان تزنيان‏ وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش والرجلان يزنيان وزناهما المشي والفم يزني وزناه القبل والقلب ‏يهوى‏ ‏ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه أحمد في مسنده
يعتبر موضوع المواقع الإباحية من المواضيع الخطيرة التي لازال لم يتخذ بشأنها حلول ناجعة: إما أن هذه الحلول وضعها الغرب والتي عادة ما تركز على الجانب الأخلاقي فقط، وإما أن هذه الحلول لا تزال تستخدم في نطاق محدود ومثال ذلك الشبكة الخضراء.1وبين هذا وذاك يبقى شباب الأمة الإسلامية لقمة سائغة في أيدي مروجي الإباحية، الذي يتخذون كلمة الحرية ذريعة لتبرير كل ما يقومون به سواء أكان في ذلك نفع أو ضر... فإلى متى الغفلة يا شباب الإسلام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.... وشاب نشأ في عبادة الله.."، وقال: ".. اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك".
وقبل أن نلج في الموضوع تقدم لكم هذه الإحصائيات: • عدد المواقع الإباحية 4।2 مليون موقع، تمثل نسبة 12% من مجموع المواقع.• في شهر واحد من سنة 2004 حوالي 32 مليون امرأة زارت موقعا إباحيا واحدا على الأقل.• مع نهاية 2004 كان هناك 420 مليون صفحة إباحية، ويعتقد أن مالكي أغلب هذه الصفحات يمثلون أقل من 50 شركة.• في أوت 2005 زار حوالي 71.9 مليون شخص هذه المواقع ممثلين نسبة 42.7% من مستعملي الانترنت. وفي نفس الشهر تم مشاهدة 15 مليار صفحة.• في ديسمبر 2005 حوالي 63.4 مليون شخص زاروا مواقع إباحية، ممثلين نسبة 37.2 % من مستعملي الانترنت. • تبلغ قيمة العائدات السنوية من المواقع الإباحية ما يعادل 12 مليار دولار، وهي أكبر من عائدات ABC, NBC, CBS مجتمعة.• أكبر عدد من متتبعي هذه المواقع هم من فئة الأطفال ما بين 12 و17 سنة.• يقضي مستعملو الانترنت ما يقرب 14.6 دقيقة في اليوم في مشاهدة مثل هذه المواقع.• في سبتمبر 2003 زار حوالي 32 مليون شخص مثل هذه المواقع، 22.8 مليون منهم رجال (71%) ، و9.4 منهم نساء (29%).• أكثر من 20 ألف صورة لجنس الأطفال يتم إرسالها أسبوعيا.• أكثر من 11 مليون مراهق يشاهدون هذه المواقع بانتظام.• 26% من المراهقين الذين يدخلون إلى المواقع الإباحية صدفة يقولون أنهم يضطرون إلى مشاهدة مواقع أخرى بمجرد محاولة الخروج من الموقع الأول.• تسجل محركات البحث حوالي 68 مليون طلب عن المواقع الإباحية يوميا، بنسبة 25% من إجمالي طلبات البحث في الانترنت.• يقول د. فيكتور كلاين، المتخصص في علم النفس الإكلينيكي بجامعة يوتا الأمريكية أن الإباحية هي الموصل إلى الإدمان الجنسي.• في دراسة أجريت على 932 مدمن جنس، 90% من الرجال و77% من النساء قالوا أن الصور الإباحية لعبت دورا أساسيا في إصابتهم بالإدمان.

وبعد عرض هذه الإحصائيات المخيفة، هل تعتقد أن الأمة (الإسلامية) والعربية في منأى عن هذا الموضوع، لا والله، لأن مروجي هذه الصناعة من بين أهدافهم تدمير الإسلام وذلك من خلال أبنائه، والشاعر يقول:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وفعلا هذا ما نشاهده، فقد كثر من يسميه البعض، "مسلم غير ملتزم" أي أنه مسلم اسما فقط، ويعتقد أن إيمانه بالله ورسوله هو كاف ولو لم يطبق ما يقوله القرآن. والقرآن في كامل خطابه للمؤمنين يقرنه بالعمل الصالح، وقد وردت آية: يا أيها الذين آمنوا وعملوا الصالحات" في القرآن حوالي 83 مرة. ونقرأ مثلا هذا السؤال الذي ورد إلى أحد العلماء الذين يملكون موقعا على الانترنت به يتواصلون مع من استشكل عليه أمر من أمور دينه: " أنا شاب في الثلاثين من عمري على قدر كبير من الالتزام الديني بشعائر الإسلام كالصلاة والصوم، ولكني ضعيف من ناحية شهوات النساء، فأدخل على بعض المواقع الجنسية على الإنترنت، وأتفرج بالساعات، وأقوم بتأنيب نفسي والتوبة إلى الله مع تلاوة القرآن وصلاة التوبة، وأنوي بنية خالصة الإقلاع عن هذا الذنب، ولكني ما ألبث أن أعود سريعًا في ثاني يوم أو بعد الفراغ مباشرة من الصلاة ادع لي بالهداية، وما مدى عقوبة مشاهدة هذه المناظر المخجلة ؟ خاصة وقد أصبحت مدمنًا لها أريد الخلاص من هذا البلاء."
يمكن أن تعتبر المواقع الإباحية خطرا يهدد كيان الأمة الإسلامية من عدة جوانب: (هذه بعضها) 1. من الجانب الصحي: -تنشيء الصور الإباحية رسائل مشفرة كيميائيا يمكن أن تبقى في المخ خلال فترة المراهقة.-تتسبب مشاهدة الصور الإباحية في إدمان الشخص عليها.2. من الجانب الديني:ـ بالنسبة للملتزمين من الرجال، والملتزمات من النساء يعقب الدخول إلى هذه المواقع شعور عميق بالذنب، وتأنيب الضمير؛ ولهذا الشعور آثار كبيرة في المزاج العام للشخص، وفي أدائه للأعمال المطلوبة منه، وفي علاقته بالله سبحانه بالطبع بما يعد مدخلاً كبيراً للشيطان ليصطاد في الماء "العكر".3. من الجانب الإجتماعي:-إذا كان الذي يشاهد هذه الصور أعزبا، فإنه من الصعب أن يجد امرأة تعجبه أو "تملأ عينه ليتزوجها" بعدما رأى وسمع، واشتهى كل لون، وكل صنف. -أما إذا كان متزوجا فإن ذلك سيؤدي به إلى العزوف عن زوجته، بحثا عن تلك المرأة التي وهبت جسدها لكل حثالة.4. من الجانب الأخلاقي: -الأشخاص الذين يشاهدون الإباحية ينظرون إلى المرأة نظرة نمطية، على أنها تستجيب لأي طلب، ويؤمنون أن المرأة عندما تقول لا فهي تعني نعم.-تسبب الصور الإباحية:1. الإدمان: والرغبة في إعادة مشاهدة الصورة.2. الرغبة في الزيادة:الرغبة في التعمق أكثر في المشهد3. تصبح هذه الصور، وكل ما كان يعتبر غريبا، شيئا مألوفا وربما مستحبا.4. محاولة تطبيق ما شوهد، وقد يصل الأمر إلى الإجرام.واقرؤوا هذا التصريح لأحد المدمنين الذين أعدموا بسبب تورطهم في جرائم قتل بشعة: " في البداية هي [الصور الإباحية] تغذي هذا النوع من التفكير ... مثل الإدمان، فإنك تتطلع دائما إلى ما هو أصعب وأصعب، شيئا يولد درجة أعلى من الإثارة، ثم تصل إلى حد لا يمكن لصور الدعارة أن تشبع غرائزك وتصل إلى نقطة انطلاق حيث تبدأ تقول لنفسك هل تستطيع ممارسة هذه الأفعال أن تشبع تلك الغرائز بشكل أفضل من مجرد القراءة أو النظر؟” 2وللأسف نقول أنه قد كثرت المواقع الإباحية حتى بالعربية، حتى أصبحت تهديدا حقيقيا لمجتمعاتنا (المتخلفة)، التي استشرى فيها الجهل والأمية، ونحن نعرف أن المجتمعات الجاهلة تعتبر أكثر عرضة للأمراض المادية والمعنوية من غيرها من الأمم..
الحلول: 1- الوقاية خير من العلاج: - الحوار: إن من شأن الحوار داخل الأسرة أن يجعل المراهق 3 يدرك مدى خطورة مشاهدة هذه المواقع. فمن بين أسباب مشاهدة مثل هذه المواقع الرغبة في الحصول على معلومات في ما يخص الجانب الجنسي. والتحدث مع المراهق في ما يخص الثقافة الجنسية قد يصرفه ويغنيه عن مشاهدتها خاصة إذا أدرك خطورة ما يفعل دينيا. 2- برامج منع المواقع الإباحية: ويبقى عملها محدودا بحكم أنها لا تستطيع أن تحجب جميع المواقع وبالأخص الصور الخليعة التي لها تأثير على سلوكات الإنسان، الذي إذا لم يرتكب محرما بعد مشاهدته لها، سيتأثر نفسيا لما ينجر بعدها من إحساس بالحسرة..، إضافة إلى ذلك أن المواقع الآن أصبحت تفلت من هذه البرامج من خلال استعمالها أسماء أخرى: كأن تدعي أنها مواقع لإنشاء صداقات مع آخرين، وقد تجدها كذلك في الصفحة الأولى، ولكن بمجرد دخولك إلى الموقع، فإنك ستشاهد ما سيبقى في خلدك لمدة طويلة، ولو كان ذلك صدفة.3- إنشاء قاعدة بيانات للمواقع المسموح بماشهدتها: وهذا يحتاج إلى عمل جماعي، وإلى متابعة مستمرة لكل ما هو جديد، على غرار الشبكة الخضراء والتي تستعمل ما يسمى بالصفحات البيضاء 4 ، وهنا أطلب من كل مستعملي الانترنت، وكمرحلة مبدئية، أن يجمع كل العناوين المفيدة، ويرسلها إلى عنوان الموقع محاولين إنشاء شبكة للمواقع على غرار الشبكة الخضراء حتى نحاول أن نقلص من حجم الكارثة التي إن لم نقوضها فإنها ستأتي على الأخضر واليابس من أمتنا، ونخاف أن يصدق علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: عندما سألته أمنا عائشة رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال لها نعم إذا كثر الخبث"ويبقى الحلان الثاني والثالث مرتبطان بالأول، فإذا قل الوازع الديني فإن أي حل لن يجدي.
- المصادر: - www.mykidsbrowser.com - www.freedomyou.com - www.enough.org - www.familysafemedia.com/pornography_statistics.html - Alquds Network- http://arab2ads.com/vb/showthread.php?p=68
_________________________________________
1- وهناك محاولة من بعض رجال أعمال عرب وأجانب يسعون لإطلاق لوبي دولي لسن قوانين تعاقب أصحاب المواقع الإلكترونية التي تتبنى الإباحية.2- د. مشعل بن عبد الله القدهي : المواقع الإباحية على شبكة الانترنت وأثرها على الفرد والمجتمع.3- يبقى الإشكال في المراهقة المتأخرة، أو المتزوجون، وخاصة إذا كانوا يفعلون ذلك صحبة أزواجهم بحجة التعلم. 4- هذا المصطلح يعني أن الأساس في المواقع هو الحجب حتى يتم تقييمها في قسم التحكيم بالشبكة، الذي يعمل طوال الساعة لجلب المواقع الجيدة والهادفة، والمواقع التي يطلبها العميل يتم أضافتها إلى الشبكة الخضراء بعد تحكيمها والسماح لجمهورنا الكريم بتصفحها في أمان وبدون مخاطر